لماذا سميت مجرتنا درب التبانة بهذا الاسم ؟؟؟...
يترجم هذا الاسم ـ درب التبانه ــ حرفيا من الكلمه الانجليزيه
milky way
وتعني الطريق اللبني أي ذي اللون اللبني حيث يشبهونها باللبن عند انسكابه وبعضهم
يرى أن أصل التسمية عربي ويعني درب التبن تشيها له بالطريق الذي تسلكه الماشية وهي تحمل التبن حيث يظهر أثره على الأرض مثل الأذرع الملتوية
ويمكن بالنظر لصورة مجرتنا أن ندرك وجاهة هذا الرأي
Click this bar to view the full image.
فسبحان الخالق العظيم
مجرة درب التبانة أو الطريق اللبني Milky Way Galaxy
تُعرف هذه المجرة، التي ننتمي إليها (الشمس وما يدور حولها من كواكب بما في ذلك الأرض)، بمجرة درب التبانة، وهي تظهر في السماء بالعين المجردة في فصل الصيف على شكل خط مستقيم أبيض يشبه الغيوم الخفيفة. ويشبه هذا الأثر (الخط) الأبيض، الذي يظهر في السماء، بقايا التبن المتساقط على طول طريق (درب) التبانة الذين ينقلون التبن من البيادر إلى بيوتهم، لذا سُميت هذه المجرة عند العرب بدرب التبانة. أمّا في الغرب فإن هذا الأثر الأبيض يشبه بقايا الحليب المتساقط من الحلابة أو اللبانة أثناء نقله، لذا فقد سُميت بدرب اللبانة. كما أنها تُعرف أيضاً بدرب الأرواح للاعتقاد الذي كان سائدا بأن أرواح الموتى تصعد إليها.
وتحتوى مجرة درب التبانة، كما يتضح من الشكل التالي:-
على حوالي مائة بليون نجم، وهي مجرة حلزونية لها ذراعان حلزونيان، وتتوزع فيها النجوم على شكل قرص مسطح قطره حوالي 100 ألف سنة ضوئية، وتقع الشمس وما حولها من الكواكب على أحد الذراعين بعيداً عن مركز المجرة الذي يُعرف بالنواة، ويبلغ بعد الشمس عن النواة حوالي 33 ألف سنة ضوئية. وتدور المجرة حول مركزها بسرعة هائلة جدا، فالنجوم التي تقع بجوار الشمس يستغرق زمن دورانها حوالي 250 مليون سنة ضوئية لإكمال دورة كاملة وبسرعة تبلغ نحو 260 كيلومتر/ثانية. ويعتقد أن قوة الجاذبية، التي تؤمن مثل هذه الحركة، ناتجة عن الغاز والغبار الكوني الموجودان في نواة المجرة، والذي تبلغ كتلته حوالي 50 بليون ضعف كتلة الشمس. وهذا الغاز والغبار الكوني مكون من الكربون، والنيتروجين، والأكسجين، والنيون، والحديد، والكالسيوم، ويبلغ سمك مجرة درب التبانة عند النواة ما يراوح بين خمسة إلى عشرة آلاف سنة ضوئية، بينما يبلغ سمك الأذرع ما يراوح بين ألف إلى ألفي سنة ضوئية، ويوجد حول النواة عدد من النجوم تشكل هالة حول المجرة.